25 ديسمبر 2012

سورة يوسف "معينات"



معينات لإتقان حفظ سورة يوسف : 



اللهم ءات نفوسنا تقواها .. زكها أنت خير من زكاها ..


سورة يوسف :
سميت ‏بسورة ‏يوسف ‏لأنها ‏ذكرت ‏قصة ‏نبي ‏الله ‏يوسف ‏ ‏كاملة ‏دون ‏غيرها ‏من ‏سور ‏القران ‏الكريم‎ .‎‏
إحدى السور المكية  وآياتها مائة وإحدى عشرة آية فقط

 التي تناولت قصص الانبياء وقد أفردت الحديث عن قصة نبي الله " يوسف بن يعقوب " وما لاقاه من أنواع البلاء ومن ضروب المحن والشدائد من اخوته ومن الآخرين في بيت عزيز مصر وفي السجن وفي تآمر النسوة حتى نَجَّاهُ الله من ذلك الضيق والمقصود بها تسلية النبي بما مر عليه من الكرب والشدة وما لاقاه من أذى القريب والبعيد .
ودون القرآن يعنون القصص فأنزل الله تعالى " نَحنُ نَقُصُّ عَليكَ أَحْسَنَ القَصَصِ " فأرادوا الحديث فدَلَّهم على أحسن الحديث وأرادوا القصص فَدلَّهم على أحسن القصص.



والمناسبة بينها وبين سورة هود أنها متممة لما فيها من قصص الرسل - عليهم السلام - والاستدلال في كل منهما على كونها وحيا من الله - تعالى - دالا على رسالة محمد خاتم النبيين - صلى الله عليه وسلم - بآيتين متشابهتين ، ففي آخر قصة نوح من الأولى : تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا 11 : 49 وفي آخر الثانية ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون 12 : 102 وإشارة التأنيث في الأولى للقصة المنزلة بهذا التفصيل والبلاغة العجيبة ، وقيل : للسورة ، وإشارة التذكير في الثانية لقوله - تعالى - في أول السورة : نحن نقص عليك أحسن القصص 12 : 3 . 



والفرق بين قصتها وقصص الرسل في التي قبلها وفي سورة الأعراف وغيرها ، أن تلك قصص للرسل مع أقوامه في تبليغ دعوة الرسالة والمحاجة فيها ، وعاقبة من آمن بهم ومن كذبهم ؛ لإنذار مشركي مكة ومتبعيهم من العرب ، وقد كررت بالأساليب والنظم المختلفة لما فيها من أنواع التأثير ووجوه الإعجاز التي تقدم بيانها في مباحث الوحي المحمدي ، ثم في بحث التحدي بعشر سور مثله مفتريات . 

وأما سورة يوسف فهي قصة نبي واحد وجد في غير قومه قبل النبوة صغير السن ، وبلغ أشده واكتهل فنبئ وأرسل ودعا إلى دينه ، وكان مملوكا ثم تولى إدارة الملك لقطر عظيم ، فأحسن الإدارة والتنظيم ، وكان خير قدوة للناس في رسالته وجميع ما دخل فيه من أطوار الحياة وطوارئها وطوارقها ، وأعظمها شأنه مع أبيه وإخوته آل بيت النبوة ، فكان من الحكمة أن تجمع قصته في سورة واحدة كما نجعله في أولها ونفصله إن شاء الله في خاتمتها . وهي أطول قصة في القرآن افتتحت بثلاث آيات تمهيدية في ذكر القرآن وحسن قصصه ، ثم كانت إلى تمام المائة في تاريخ يوسف ، وختمت بإحدى عشرة آية في الاستدلال بها على ما أنزلها الله لأجله من إثبات رسالة خاتم النبيين ، وإعجاز كتابه ، والعبرة العامة بقصص الرسل عليهم السلام . 


تابع برنامج آيات 

حيث يمكنك قراءة وتفسير وسماع الايات


متشابهات سورة يوسف PDF :


خريطة ذهنية للمساعدة على تثبيت السورة

اختبار سورة يوسف 
سورة يوسف MP3
بصوت الشيخ الحصرى تسجيلات الاذاعة المصرية 



تفسير سورة يوسف 
من "ظلال القرءان " 

الايات من (1-53)
الايات من (53-111)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق